القائمة الرئيسية

الصفحات

إطلاق نار قرب البيت الأبيض يشعل اهتمامًا عالميًا: ماذا حدث فعلاً؟

شهدت العاصمة الأميركية عصر يوم 26 نوفمبر 2025 حالة استنفار أمني مفاجئ، بعد إصابة اثنين من عناصر الحرس الوطني الأميركي بإطلاق نار على بُعد عدة شوارع فقط من البيت الأبيض. وأدى الحادث إلى إغلاق مؤقت لمحيط المبنى الرئاسي، إضافة إلى انتشار أمني واسع في أنحاء واشنطن.



تفاصيل الحادث

وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن شرطة العاصمة، وقع إطلاق النار حوالي 2:15 ظهرًا عند تقاطع 17th Street و I Street NW، بالقرب من محطة مترو Farragut West.

كان عنصرا الحرس الوطني في دورية روتينية قبل أن يقترب منهما مشتبه به ويفتح النار من مسافة قريبة.

استجابت القوات الفيدرالية خلال دقائق، وتمت السيطرة على الموقف. المشتبه به — الذي أشارت التقارير الأولية إلى أنه من الجنسية الأفغانية — أصيب خلال المواجهة وتم اعتقاله. نُقل الثلاثة (العسكريان والمشتبه به) إلى مستشفيات قريبة، وأفادت التقارير أن عنصري الحرس الوطني في حالة حرجة.

إغلاق مؤقت للبيت الأبيض

وبعد سماع دوي إطلاق النار، فُرض إغلاق مؤقت على البيت الأبيض، وتم تعليق الدخول والخروج منه.

وسعت القوات الأمنية نطاق العزل في الشوارع المحيطة، وأُجريت عمليات تفتيش سريعة للتأكد من عدم وجود تهديدات إضافية.

استمر الإغلاق لفترة قصيرة قبل إعلان المبنى آمنًا.

وزارة الدفاع أعلنت أيضًا عن نشر 500 عنصر إضافي من الحرس الوطني لتعزيز الأمن في المناطق الفيدرالية الحساسة داخل العاصمة.

ردود الفعل الرسمية

ندّد الرئيس دونالد ترامب بالهجوم، واصفًا إيّاه بأنه «عمل شرّ»، مؤكّدًا أن منفّذ الهجوم سيواجه «عواقب قاسية».

كما باشرت وكالات فدرالية، أبرزها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تحقيقًا موسعًا للكشف عن دوافع الجريمة ومعرفة ما إذا كان المشتبه به قد عمل بمفرده.

ما الذي نعرفه؟ وما الذي لا يزال قيد التحقيق؟

حقائق مؤكدة

  1. إصابة عنصرين من الحرس الوطني بجروح خطيرة قرب البيت الأبيض.
  2. اعتقال المشتبه به وتحويله إلى الحجز الفيدرالي.
  3. فرض إغلاق مؤقت على البيت الأبيض كخطوة احترازية.
  4. انتشار أمني موسع ونشر عناصر إضافية في المنطقة.

ما يزال تحت التحقيق

  1. دافع منفّذ الهجوم.
  2. احتمال وجود شركاء أو داعمين.
  3. الوضع الصحي الدقيق للمصابين.

أعاد حادث إطلاق النار قرب البيت الأبيض طرح الأسئلة حول الأمن في المناطق الحساسة داخل العاصمة الأميركية. وبرغم السيطرة السريعة على التهديد، إلا أن الحادث كشف حجم التحديات المستمرة في حماية المنشآت الفيدرالية.

ولا تزال التحقيقات مستمرة، فيما يُنتظر صدور مزيد من التفاصيل خلال الأيام القادمة مع تقدّم عمل الجهات المختصة.


تعليقات

التنقل السريع