لطالما أثار انقراض الحيوانات فضول الإنسان وحزنه، خصوصاً تلك الكائنات الضخمة التي عاشت على الأرض ثم اختفت. ومع تطور العلم والتقنيات الحديثة في علم الوراثة، بدأت تطرح فكرة “إعادة الحياة” لهذه الأنواع. فهل يمكن أن نرى الماموث أو النمر التسماني يعودان يوماً ما؟
الماموث الصوفي: عملاق الجليد
- يُعتبر الماموث من أشهر الحيوانات المنقرضة.
- عُثر على بقايا متجمدة له في سيبيريا بحالة جيدة، مما سمح للعلماء بالحصول على حمض نووي شبه مكتمل.
- هناك مشاريع علمية حقيقية تحاول استنساخه باستخدام الأفيال كأمهات بديلة.
النمر التسماني: أسطورة أستراليا المفقودة
- كان يُعرف أيضاً بـ “النمر الجرابي”.
- انقرض رسمياً عام 1936.
- تُجرى حالياً أبحاث لإعادة إحيائه عبر تقنيات الحمض النووي.
طيور الدودو: الطائر الذي لم يستطع الطيران
- عاش في جزر موريشيوس.
- انقرض بسبب الإنسان والصيد الجائر.
- أُعيد الاهتمام بإمكانية استنساخه بعد العثور على حمضه النووي.
ما بين العلم والأخلاق
رغم أن عودة هذه الحيوانات تبدو مغرية، إلا أن هناك أسئلة أخلاقية وبيئية:
- هل يمكن لهذه الكائنات أن تتأقلم مع بيئتنا الحالية؟
- هل إعادتها ستفيد التوازن البيئي أم تسبب مشكلات جديدة؟
إمكانية عودة الحيوانات المنقرضة لم تعد مجرد خيال علمي، بل مشروع يدرسه العلماء بجدية. وربما يحمل المستقبل مفاجآت تغير نظرتنا للتاريخ الطبيعي.

تعليقات
إرسال تعليق