القائمة الرئيسية

الصفحات

موجة مقاطعة مشاهير “شلة دبي”: لماذا؟ وكيف؟

في الأسابيع الأخيرة، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بحملات تطالب الجمهور بـ مقاطعة عدد من مشاهير المحتوى العربي المقيمين أو العاملين من دبي، الذين وُصف محتواهم بأنه ترفيهي فقط ولا يقدم قيمة حقيقية. تهدف هذه الحملات إلى “تنقية” المحتوى الرقمي وحماية المتابعين من التمثيلات المضللة للرفاهية والحياة الفائقة.






دوافع الحملة

1. محتوى “فارغ” يروج لأفكار غير واقعية

يرى منظمون للحملة أن هؤلاء المؤثرين ينشرون أنماط حياة ناهيك عن الرفاهية المطلقة بدون تقديم قيمة حقيقية، مما يضخم الطموحات المادية ويضع ضغطًا نفسيًا. كما يُتهمون بخلق صور غير واقعية هدفها الشهرة فقط .

2. تجاهل المسؤولية الاجتماعية

خلال أزمات مثل حرب غزة، اتُهم بعض هؤلاء المؤثرين بالتزام الصمت، مما أثار غضب جمهورهم واعتبره رفضًا للمواقف الإنسانية المطلوبة .

3. حملات ووسوم تكتسب زخماً سريعًا

ظهر وسم مثل “مقاطعة شلة دبي” أو “Unfollow Dubai Squad” على تيك توك وتويتر، ودخل ضمن التريند على مستوى واسع، مما دفع أعداد كبيرة لإلغاء المتابعة .



التأثيرات والردود

• من المؤثرين:

بعضهم وصف الحملة بـ”الغيرة أو الحسد” تجاه أسلوب حياتهم الفاخر، مؤكدين أنهم فقط يستمتعون بالنجاح والشهرة .

• من الجمهور:

انقسم الرأي؛ فالبعض رحّب بالحملة باعتبارها خطوة ضرورية لإصلاح المحتوى الرقمي، بينما رأى آخرون أن المتابعة حرية شخصية يحق لأي مستخدم اختيار ما يشاهده.






ظاهرة مقاطعة مشاهير دبي هي انعكاس لوعي جماهيري جديد، يرفض الانبهار بالمظاهر الفارغة، ويطالب بصناعة محتوى أعمق وأكثر واقعية. التوازن أصبح أساسيًا بين الترفيه والمصداقية. سواء نجحت الحملة في فرض تغيير أو لا، فإنها بلا شك فتحت نقاشًا مهمًّا حول قيمة المحتوى الرقمي وتأثيره على المجتمع.

تعليقات

التنقل السريع