في كل عام، تظهر نكهات جديدة في عالم الحلويات والمشروبات وتتحول إلى حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن عام 2025 كان مختلفًا. فقد تصدّر الفستق قائمة النكهات الأكثر رواجًا في المقاهي والمطاعم وحتى المطابخ المنزلية.
لماذا الفستق؟
يتميز الفستق بمذاق متوازن يجمع بين الحلاوة والملوحة، وهذا ما يجعله مناسبًا للحلويات والمشروبات وحتى بعض الأطباق المالحة. إضافة إلى ذلك، يُعتبر غنيًا بالبروتينات والدهون الصحية، مما يجذب الأشخاص الباحثين عن نكهة لذيذة وقيمة غذائية في نفس الوقت.
انتشار الفستق في المشروبات
من أبرز الظواهر في 2025 هي دخول الفستق إلى عالم القهوة والمشروبات الباردة. كثير من المقاهي العالمية، مثل ستاربكس وغيرها، أطلقت “لاتيه الفستق” و”فرابتشينو الفستق”، التي لاقت إقبالًا واسعًا، وامتلأت منصات مثل إنستغرام وتيك توك بمقاطع تستعرض هذه المشروبات الجديدة.
الحلويات بالفستق: سحر لا يقاوم
لم يتوقف الأمر عند القهوة، بل وصل إلى المخبوزات والحلويات. الكيك، الكوكيز، والآيس كريم بنكهات الفستق أصبحت الأكثر طلبًا في كثير من المطاعم. حتى صُنّاع المحتوى على يوتيوب وبنترست شاركوا وصفات منزلية مبتكرة، مثل “تشيز كيك الفستق” و”براونيز الفستق”.
الجانب الصحي للفستق
بعيدًا عن الطعم اللذيذ، الفستق يحتوي على عناصر غذائية مهمة، مثل الألياف التي تحسّن الهضم، والبروتين الذي يساعد على الشبع، إضافة إلى مضادات الأكسدة المفيدة لصحة القلب. هذا المزيج من الطعم والفائدة جعل الفستق نكهة مثالية تلبي رغبات المستهلكين.
هل يستمر الترند؟
المراقبون يعتقدون أن الفستق سيظل حاضرًا على الأقل لعام أو عامين قادمين، وقد يتحول من مجرد “ترند” إلى جزء دائم من قوائم المقاهي والمطاعم. خصوصًا أن المستهلكين باتوا يبحثون عن نكهات تجمع بين الطعم المميز والفوائد الصحية.
الفستق لم يعد مجرد مكسّر عادي، بل أصبح رمزًا لعصر جديد من الابتكار في الطعام والشراب. ومن يدري؟ ربما نرى قريبًا منتجات أكثر إبداعًا، مثل “بيتزا بالفستق” أو “مشروبات طاقة بنكهات فستق”!
تعليقات
إرسال تعليق