عيسى ابن مريم عليهما السلام
والبشارة الكبرى لتحرير فلسطين والأقصى !!!
أهم ما تتميز به الحروب القادمة في المنطقة هو مقاتلة اليهود !!!
على اعتبار أنهم كانوا على مدار التاريخ أسباب كل الحروب والفتن فيها .
وكانوا أصحاب الإبادات الجماعية،
فسيبعث الله أجيالاً تكون أشد قسوةً وعداوةً لإسرائيل وساعتها لن يكون
بمقدور أوروبا وأمريكا واي احد في العالم حمايتها من الهلاك المحتوم .
فالهدوء هذه الأيام على الجبهات كافة هو الهدوء الذي يسبق العاصفة،
والنذير بحدوث الحروب القادمة والتي لا تبقي ولا تذر...!!!
والقدس ( المسجد الأقصى ) في هذه المعادلة محكومة بوعد إلهي ،
فهي لا تستعاد الا بتهيئة ربانية خاصة واعجاز الهي !!!
فالقدس ستبقى تحت الاحتلال إلى أن يبعث الله رجالاً يتم على أيديهم
تحريرها ويسؤوا وجوه اليهود ويفكوا أسر المسجد الأقصى.
يقول تعالى :
( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه
أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ) سورة الإسراء
أي بمعنى أنه في وعد المرة الأخيرة يبعث الله عبادا يقتلونهم ويأسرونهم
ويحصل لهم ما لم يحصل في المرات السابقة،
وسيدخلون المسجد الأقصى كما دخلوه أول مرة،
وهذا الدخول الأول لم يكن إلا من قبل المسلمين في عهد عمر بن الخطاب
وهو من فتح المسجد الأقصى أول مرة .
ولكنهم هذه المرة سيسيئون وجوههم ويهلكونهم ويدمرون ما بنوه طوال وجودهم تدميراً ويخربوا حصونهم ويشردونهم ويقتلونهم تقتيلاً
وذلك جزاء لما فعلوه في الشعب الذي اغتصبوا أرضه وقتلوا رجاله ونساءه
وأطفاله وشردوا أهله إلى الشتات واستباحوا أعراضه ودمروا دياره .
وهذا فعلاً ما سيحدث بنزول عيسى ابن مريم عليهما السلام من السماء
ليقود الرجال المؤمنين والمسلمين المجتمعين حول المهدي عليه السلام
لفتح القدس والأقصى ويقتل يهود ويشردهم تشريداً ...
عيسى عليه السلام المنقذ ...
قال ﷺ: في هذه اللحظة – حين يبلغ السيل الزبى –
يرسل الله أخي عيسى ابن مريم عليهما السلام ،
ليكون السهم الذي يصمّ به عدوّ الله وعدوّكم .
قالوا : وأين يكون عيسى عليه السلام ، يا رسول الله ؟.
قال ﷺ: إنه في السماء ، رفعه الله تعالى إليه حين مكر اليهود به ،
وأرادوا صلبه و قتله .
ومن تلك الايام الى يومنا هذا رعاه الله هناك عنده ليعود إلى الأرض
في الوقت الذي قدّره الله تعالى ، وللأمر الذي يريده سبحانه .
والذي اقترب وحان ...!!!؟؟؟
كيف ينزل عيسى ابن مريم من السماء ؟؟؟
قالوا : صفه لنا ، يا رسول الله ؟ .
قالﷺ : ينزل عند المنارة البيضاء ، شرقيّ دمشق ، يلبس ثوبين جميلين ،
واضعاً كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه انحدر منه ماء الوضوء ،
وإذا رفع رأسه انحدر منه قطرات الماء كأنها اللؤلؤ الصافي .
فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا أن يموت ،
وينتهي نفَسُه إلى حيث ينتهي طَرْفُه.
قالوا : أليس في ذلك الوقت جماعة للمسلمين ؟.
المهدي عليه السلام ...
قال ﷺ: بلى ، إنه المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ،
بعد أن مُلئت جَوراً وظلماً . ينصر الله المسلمين على يديه ،
إنه من آل بيتي ، من ولد الحسن بن علي ،
وهو الذي يفتح روما عاصمة الروم ،
ويبيد جيوش العالم التي تقف في وجهه والله اعلم .
قالوا : ولم يجتاح الدجال البلاد ، والمسلمون أقوياء إذ ذاك ؟! .
قال ﷺ: ألم أقل لكم : إنها الفتنة الكبرى ،
حيث يرتد كثير من المسلمين على يد المسيح الدجال .
قالوا : وأين يكون المهدي ؛ يا رسول الله ؟
قال ﷺ: في القدس يحاصره الدجال ، ويحاول اقتحامها ليجعلها عاصمته الأبدية ،
عاصمة اليهود ودجالهم . والمهدي وجنوده يدافعون عنها ،
ويقاتلون ما وسعهم القتال .
عمل عيسى بعد نزوله الى الأرض ...
قالوا : وماذا يفعل المسيح عليه السلام حين ينزل في دمشق ؟.
قال ﷺ: ينطلق إلى القدس ، فيدخلها ، فيتعرف المهديّ عليه والمسلمون ،
ويفرحون لنزوله ، فيستلم قيادة المسلمين ،
ويهاجم الدجال .
قالوا: فماذا يفعل الدجال حين يسمع بعيسى عليه السلام قادماً ؟.
قال ﷺ: يفر من بين يديه إلى اللد ؛ وهي مدينة في فلسطين ،
قريبة من القدس ، لكنّ عيسى عليه السلام يتبعه ،
ويطعنه برمحه ، فيذوب بين يديه كما يذوب الملح في الماء ...
ويتابع الجيش القتال والتحرير فيقتلون ويشردون اليهود
ويكسر الصليب الذي رفعوه على المآذن
ويذبح الخنزير الذي اكثر منه اعداء الله في فلسطين ...
ويرفع الله الهمّ والغمّ عن المسلمين ،
يرفعون الصلاة في الأقصى المحرر ...
ويحدثهم عيسى رسول الله بدرجاتهم في الجنة ،
ويمسح عن وجوههم بيده الشريفة ،
فما في الدنيا إذ ذاك أعظم سعادة منهم .
تعليقات
إرسال تعليق