داعش من البدايات إلى ...>>>
الجزء الأول ، الجزء الثاني ، الجزء الثالث ، الجزء الرابع ...
والآن الجزء الخامس ...
العراقية الضعيفة وتمهيد الطريق لخروجهم من العراق.
لقد كان هناك فئات عراقية قلة استطاع الامريكان الوثوق بهم في الحكومة العراقية
ومن ضمنهم الجنرال حسين علي كمال، مدير المخابرات في وزارة الداخلية.
كان علمانياً كردياً وحصل على ثقة الحكومة الشيعية.
من اهم احد مسوؤلياته هو تامين بغداد من العمليات الارهابية.
كان حسين علي كمال مقتنعاً مثل الامريكان ان سوريا وراء زعزعة الامن في العراق.
كان حسين علي كمال مقتنعاً مثل الامريكان ان سوريا وراء زعزعة الامن في العراق.
لقد وصل الجنرال الى هذه النتيجة بعد عدة تحقيقات اجراها مع الجهاديين الذين
تم القاء القبض عليهم خلال العام ٢٠٠٩ !!!
افصح الجنرال خلال لقاءات عديدة عن ادلته واستخدم خرائط توضح الطرق
التي سلكها الارهابيون لعبور الحدود الى غرب العراق
كما انه قال لي الاعترافات التي ساندت رحلات الارهابين
وعلاقاتهم مع مسؤولين سوريين في المخابرات السورية.
وعندما انحسرت عمليات الدولة الإسلامية في العراق، اصبح مهووساً
باجتماعين حصلوا في سوريا عام ٢٠٠٩
والتي حظر بها جهاديين عراقيين ومسؤؤلين سوريين وبعثيين سوريين وعراقيين.
اصيب الجنرال حسين بسرطان نادر في ٢٠١٢ وتوفي في بداية هذا العام
وهو صرح لي بنشر حوارنا وقال: « قل لهم الحقيقة»
وهذا خلال اخر مقابله معه في شهر حزيران ٢٠١٤.
قابلته للمرة الاولى في ٢٠٠٩ واعطاني تفاصيلاً دقيقاً حول الاجتماعين
قابلته للمرة الاولى في ٢٠٠٩ واعطاني تفاصيلاً دقيقاً حول الاجتماعين
السريين في منطقة الزبداني قرب دمشق، والتي حدثت في ربيع تلك السنة.
كان من الحاضرين للاجتماع قادة بعثيين التجؤا الى سوريا بعد سقوط نظام صدام،
ومخابرات سورية وشخصيات مهمة في ما يعرف ذاك الوقت بالقاعدة في العراق.
لقد طور النظام السوري علاقاته مع المتمردين خلال الايام الاولى من الاحتلال
الامريكي واستخدموهم كأداة لزعزة امن الامريكان وخططهم في العراق.
«عند بداية ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥ بدا التواصل بين المتمردين الاسلاميين والبعثيين»
حسب اقوال علي قدري، المستشار السابق للسفراء الامريكان
والمسوؤلين الرفيعي المستوى في العراق.
«لقد كانوا منظمين وعالمين بالوضع على ارض الواقع. مع مرور الوقت.
تحول بعض البعثيين الى اسلاميين متشددين وبدأ الوضع بالتأزم.
مع سنة ٢٠٠٧، قال الجنرال ديفيد بطرس ان الامور واضحة جداً
وان العلاقه بين المخابرات السورية والجهاديين متوطدة
ولكن الحوافز ليست متطابقه ٪ ١٠٠.»
اوضح ابو احمد من خلال مقابلاتنا ان العلاقات السورية واضحة في العمليات
اوضح ابو احمد من خلال مقابلاتنا ان العلاقات السورية واضحة في العمليات
التخريبية في العراق. «لقد عبر المجاهدين من سوريا.
لقد عملت مع العديد منهم. ان اصحابي الذين كانوا معي في بوكا قدموا الى العراق
عبر المطار في دمشق. وهناك عدد قليل جاء من تركيا او ايران.
ان غالبية الذين جاؤا لمساعدتنا عبروا من سوريا.»......>>>>>
منقول عن جريدة الواشنطن بوست .
يتبع ...>>>
تعليقات
إرسال تعليق