القائمة الرئيسية

الصفحات

الشاحن السحري الخارق . ثواني وتشحن البطارية مهما كان حجمها !؟





الناس والشحن السريع للبطاريات حاجات وحلول ..

الهوس الكبير والإستخدام الكثيف للأجهزة الإلكترونية الذكية الحديثة
من هواتف وحواسيب ولاب توب وألوح الإلكترونية ووو...
والتي تعمل

على الكهرباء 
والبطاريات والعمل المركز عليها خاصة على النت


 وشبكات التواصل الإجتماعي والشات والتطبيقات الأخرى والألعاب الإلكترونية


وكذلك البطاريات التي تركب على السيارات وخاصة بعد إنتشار سيارات حديثة 
تعمل بالكامل على الطاقة الكهربائية ..
مما جعل الحاجة للشحن السريع للبطاريات والمدخرات الكهربائية
 ضرورة ملحة وحاجة ماسة ورغبة جامحة للكل ...




العلماء يقتربون من حل جذري للشحن السريع...!!!؟؟؟ 


البشارة الجديدة في هذه المشكلة جائت من أمريكا فقد قال باحثون أمريكيون:

 إنهم أكتشفوا مادة وصفوها بالـ"خارقة"، ستتيح شحن بطاريات السيارات 
والحواسب والهواتف النقالة في ثوانٍ معدودة.
وصرح الباحثون بجامعة دريكسيل الأمريكية، أن المادة الجديدة تدعى :
"مكسين" (MXenes)، ونشروا تفاصيل أبحاثهم حولها، 
وعادة ما تعمل البطاريات على تخزين الشحنات الكهربائية في منافذ 
تسمى "مواقع الأكسدة النشطة"، ويتعلق مستوى سرعة شحن بطارية الجهاز
 بعدد هذه المنافذ. وتتضمن معظم البطاريات الموجودة حالياً عدداً قليلاً نسبيًا




من تلك المنافذ، إلا أن مادة "مكسين" تحل هذه المشكلة، 
فعبر تحسين تدفق الشحنات الكهربائية إلى البطارية. 
توفر "مكسين" العديد من المسارات لتخزين الشحنات الكهربائية، 
وبصورة أفضل بكثير من البطاريات المستخدمة حاليًا، 
ولهذا لن تستغرق البطارية وقتاً طويلاً لشحنها.

آراء العلماء والباحثين ...



البروفسور y.j  قائد فريق البحث، قال إن :
"المادة الجديدة ستتيح لنا شحن بطاريات السيارات والحواسب 
والهواتف النقالة بمعدل أعلى بكثير جداً ،
 بل ربما ثوانٍ أو دقائق بدلًا من الساعات".

فيما أوضحت M.L الباحثة في الفريق من جهتها أن :
 "بنية القطب المثالي تساعد على انتقال الشحنات إلى المنافذ عبر مسارات
 متعددة عالية السرعة كالطرق السريعة ، بدلًا من أن تسلك طريقًا واحدًا".
 وأضافت أن : "المادة الجديدة تحقق هذه المعادلة ، 
ما يتيح لنا شحناً سريعاً للبطاريات خلال عدة ثوان أو أقل".

تركيبة المادة الخارقة ...




وعن تركيبة هذه المادة، قال الباحثون إن التركيب الثنائي لـ"مكسين"
 يجعلها مثالية لتكوين البطارية، حيث تجمع بين الهيدروجين الهلامي
 ومكونات المعادن المؤكسدة، مما يسمح لها أن تكون كثيفة إلى درجة
 كافية للحماية من الإشعاع والمياه.
وأضاف الباحثون أن مادة “مكسين" لن تكون متاحة تجارياً 
ولن تدمج بالتقنية الحالية قبل 3 أعوام على الأقل ،
 إذ تعد أحد المواد الخارقة القادرة على تغيير طريقة إنشاء تقنيات
 بمستويات الـ"نانو" (تقنية الجزيئات متناهية الصغر)، 
وقد يكون لها تطبيقات كبيرة على كل المستويات...

تعليقات

التنقل السريع