ألماني لاجىء في ألمانيا !!!
وليس ألمانياً عادياً بل ضابط بالجيش الألماني !!!
صدق أو لا تصدق !!!
غرائب وعجائب اللجوء في أوربا !!!
ضابط الماني برتبة ملازم أول ولا يجيد اللغة العربية ولم يزر سوريا بحياته
ومع ذلك يتقدم بطلب لجوء إلى بلده ألمانيا بصفة مواطن سوري فار من الحرب
ومع أنه لا يملك أي حجج أو قرائن أو إثباتات مقنعة للحصول على اللجوء
فإنه يحصل على اللجوء وبوقت خيالي ويحصل على المعونة المخصصة لللاجئين
وأوراق رسمية المانية تثبت أنه لاجىء سوري وتحت الحماية والرعاية الألمانية!!!
هذه حقيقة وليست خيال !!!
وليست حلم !!!
ولا أفكار ولا خواطر حشاش او سوالف سكران !!!
ومع ذلك الأمر إلى هنا رغم كل غرابته وفداحته وجسامته فهو عادي !!!
نعم عادي جداً !!! بل يمكن ان يكون أمر روتيني من قبل هذه الحادثة !!!
فقد خبرنا وسمعنا بما لا يدع مجالاً للشك أن الكثير من الجنسيات العربية
وغير العربية قد حصلت على اللجوء في أوروبا بعامة وألمانيا بخاصة
بصفة سوريين وهم يتمتعون بكل مزايا اللجوء والحماية
والمساعدات المادية الكاملة والمزايا كافة الى الآن !!!
ولكن الطامة الكبرى هو ما بعد ذلك !!!
ما بعد اللجوء ولنأخذ الضابط الألماني وقصته مثالاً !!!
قصة الضابط الالماني اللاجىء :
ويدعى الملازم أول "فرانكو أ." قد أعتقل الأسبوع الماضي
تحت شبهة الإعداد لعمل إرهابي خطير جداً في البلاد وخارجها
وإنتحاله صفة لاجئ سوري لأشهر عديدة.
فبعد ان قام المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين
بمنح الضابط الألماني،الذي أدعى أنه لاجئ سوري، حق الحماية الثانوية".
ألقت الشرطة الإتحادية الألمانية القبض بعد فترة غير طويلة على :
الملازم أول "فرانكو أ."(28 عاماً) في مدينة هاملبورج بولاية بافاريا الألمانية
للاشتباه في تخطيطه لجريمة عنف تعرض أمن الدولة لخطر جسيم.
وأدعى الضابط الألماني فوراً أنه لاجئ سوري ومعه إقامة لجوء ،
وأنه حصل بناء على ذلك على حماية إضافية ومعونات من الدولة !!!
ولكن هذه المرة لم تسلم الجرة !!! وين رايح يا عين أمك ؟؟؟
الإرهاب دائماً ذو حساسية عالية لا يمكن أن تنفذ بكذبة أو إدعاء !!!
وزارة الدفاع تتحدث عن القضية...
فبحسب بيانات وزارة الدفاع الألمانية التحق المتهم بالجيش منذ 8 أعوام.
ويُعتقد أن المذكور أراد تنفيذ جريمته وإلصاقها بالأجانب.
واعترفت الوزارة بارتكاب خطأ فيما يتعلق بواقعة الضابط اللاجىء!!!،
ويواجه حالياً اتهامات بالتخطيط لشن هجوم بدافع معاداة الأجانب (ارهاب).
وذكرت تقارير اولية إن الضابط المتهم بالإرهاب ربما سرق ذخيرة
من مخزون الجيش حيث عثر على مخالفات بشأن ذخيرة استخدمت
في تدريب مزعوم بقيادة الضابط المشتبه به.
ملابسات وتحقيقات ...
يذكر أن السلطات الألمانية اعترفت بفرانكو أ. كلاجئ سوري عام 2016
ومنحته الحماية المؤقتة أو الجزئية رغم أنه لا يتحدث اللغة العربية !!!
وذكر الضابط الألماني خلال تقديمه لطلب اللجوء أنه يتحدث الفرنسية.
ويعتقد محققوا الادعاء العام أن فرانكو أ.
أراد انتحال شخصية لاجئ سوري
لتنفيذ هجمات ضد ساسة ألمان.
فيما أعلن المفتش العام للجيش الألماني عزمه إجراء تحقيقات
في المستويات العليا للجيش للكشف عن أبعاد فضيحة فشل القيادات
العسكرية الوسطى في كشف أمر الضابط "فرانكو أ."،
الذي انتحل شخصية لاجئ سوري والمشتبه بإعداده لعملية إرهابية.
وأضاف المفتش العام في تصريح للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ARD)
أن هذه التحقيقات لا تعكس اشتباهاً عاماً في القيادات الوسطى،
ولكنها وليدة قلق محق من أن تكون:
"آليات التطهير الذاتي لم تفعل مفعولها الذي كنا نرغب فيه".
اسباب ودوافع ...
ما دور الفكر اليميني المتطرف !!!
في يناير كانون الثاني عام 2014 رفض قائد أكاديمية عسكرية فرنسية
رسالة الماجستير التي تقدم بها ضابط ( الضابط اللاجىء) من قوات النخبة
في الجيش الألماني يعمل تحت إمرته بسبب تطرف ما جاء فيها
من أن حقوق الانسان قد تؤدي إلى إبادة الأجناس الغربية.
وقال القائد لقادة الضابط الألماني الشاب :
وقال القائد لقادة الضابط الألماني الشاب :
“لو كان مشاركا فرنسيا في الدورة لكنا استبعدناه”.!!!
أكد المفتش العام للجيش الالماني إنه لا يستطيع القول إن :
الضابط المشتبه به فرد ضمن شبكة.
فيما أظهرت التحقيقات التي أجريت حتى الآن بشأن الإرهاب
في صفوف الجيش الألماني وجود شبكة محدودة من المتطرفين اليمينيين
الداعمين للضابط المذكور الذي ألقي القبض عليه في وقت سابق.
واعترفت وزيرة الدفاع الالمانية بأن أوجه القصور، التي كشفت مؤخراً
في بعض مواقع الجيش أظهرت لها أنه :
"ربما كان علي أن أمعن النظر أكثر في وقت مبكر في مشاكل الجيش".
وقال المراقب العام للجيش الألماني إنه لم يتضح بعد عدد الأشخاص
"في مجال الجندية" الذين شاركوا الضابط "فرانكو أ." قناعاته أو دعموه
مضيفاً في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أن الجيش يعرف أسماء
عدد من الذين يشاركون الضابط فكره اليميني المتطرف.
وحسب وزارة الدفاع الألمانية فإن مفتشي الجيش عثروا خلال زيارة لهم
في مدينة إلكيرش الفرنسية حيث عمل الضابط الموقوف هناك
ضمن قوات ألمانية فرنسية مشتركة على صليب معقوف (رمز النازية)
محفور على جدران وبنادق قتالية في الثكنة العسكرية.
ووفقا للمحققين فإنه وضع قائمة بضحايا محتملين لهجمات.
ووفقا للمحققين فإنه وضع قائمة بضحايا محتملين لهجمات.
وحسب مصادر صحيفة ألمانية فإن "فرانكو أ." وضع الرئيس الألماني السابق
يواخيم غاوك و وزير العدل هايكو ماس ضمن هذه القائمة.
كما أن شبكة تحرير ألمانيا ذكرت أن القيادية بحزب الخضر الألماني كلاوديا روت
كانت أيضا من بين الضحايا المحتملين.
وحسب شبكة تحرير ألمانيا الصحفية فإن لدى الوزارة دلائل على وجود
شبكة يمينية متطرفة صغيرة تضم ما يصل إلى خمسة أعضاء
منهم متواطئ محبوس أيضا على ذمة التحقيقات.
متابعات ومفاتشات ...
ويتولى الادعاء العام في ألمانيا التحقيقات ضد الضابط المشتبه بالارهاب .
فيما أوضحت وزيرة الدفاع أنها لا تريد من خلال انتقادها لثقافة القيادة
داخل الجيش نفي مسؤوليتها عن أوجه القصور بالجيش فقالت :
"فلازلت أضطلع بالمسؤولية الإجمالية".
بعد الكشف عن قضية الضابط الألماني الذي حصل على اللجوء كسوري
وتخطيطه للقيام بهجوم لإلصاق التهمة بالأجانب.
اعترفت جهات رسمية ألمانية بارتكاب خطأ في القضية المذكورة
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية إن الوزارة والجهات المختصة :
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية إن الوزارة والجهات المختصة :
" سيفحصان "كافة الملابسات بدقة لمعرفة كيف تم الوصول إلى القرار الخاطئ
ويقبع الضابط الألماني المنتحل شخصية لاجئ سوري حالياً
في السجن على ذمة التحقيق بتهمة الإعداد لهجمات في ألمانيا.
وفي آخر التفاصيل و المستجدات ...
ذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية أن بيانات تسجيل الضابط الألماني
المشتبه في صلته بالإرهاب فرانكو أ. كلاجئ سوري مزعوم،
كانت تنطوي على تناقضات. وجاء في تقرير للمجلة :
أن المترجمة الفورية التي حضرت إجراءات التسجيل ساورها شكوك !!!
تجاه صحة أقوال الضابط الألماني الذي ادعى أنه لاجئ سوري.
وأضافت المجلة أن المترجمة المنحدرة من أصل مغربي لم تجرؤ على التحدث
وأضافت المجلة أن المترجمة المنحدرة من أصل مغربي لم تجرؤ على التحدث
عن تلك الشكوك بسبب إدعاء فرانكو أ ،أنه منحدر من أسرة مسيحية يهودية!!! وذكرت المجلة استنادا إلى الأقوال، التي أدلت بها ممثلة عن الهيئة الاتحادية
للهجرة وشؤون اللاجئين في اللجنة القانونية بالبرلمان الألماني (بوندستاغ)
أن المترجمة ذكرت بعد ذلك أنها لم تفصح عن شكوكها
لأنها لا تريد أن تقول “شيئاً ضد إسرائيلي”!!!.
ووصفت ممثلة الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين واقعة تسجيل فرانكو أ.
ووصفت ممثلة الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين واقعة تسجيل فرانكو أ.
كلاجئ سوري بأنها نتاج “تلاقي عدد من الأخطاء الفادحة وغياب الروتين
وعبء بالغ على كافة الموظفين”.
واخيراً وليس آخراً ...
هذا ولا تزال قضية الضابط الألماني المتهم بالتزوير والإرهاب تتفاعل .
ويرى الكثير من المراقبون أن فعلة هذا الضابط أساءت كثيراً
لصورة الجيش الألماني وهزت أركانه،
وهو ما تحاول وزيرة الدفاع الحد من تبعاتها...
لو سمحت ممكن حضرتك تفيدني بإسم شركة الاعلانات الي حضرتك متعاقد معاها في الموقع
ردحذف