القائمة الرئيسية

الصفحات

زيارة ترامب للسعودية: نبضات وسكنات غمزات وهمزات







زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية ...


 هي أول زيارة خارجية له، 
منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي،
  ليصبح بذلك أول رئيس أميركي يبدأ زياراته الخارجية
 بزيارة دولة عربية أوإسلامية. والتي وصفت بـ"التاريخية" 

والتي اعتبرها خبراء ومحللون سياسيون، بمثابة "رسالة دعم" أمريكية 
للمملكة ضد إيران ، لا سيما مع تشابه وجهات نظر المملكة والإدارة الجديدة 
بـ الولايات المتحدة تجاه طهران في الفترة الحالية.
وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون قال :
 إن محور زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى المملكة العربية السعودية
 هو كبح أي تهديدات للمنطقة تشكلها إيران.

ومن جهته عادل الجبير وزير خارجية السعودية يقول : 
زيارة ترامب للسعودية تعزل المتشددين سواء إيران أو تنظيم الدولة.

الكونجرس اﻷمريكي يقول :
 بأن زيارة الرئيس "ترامب" للمملكة العربية السعودية 
هي عودة أمريكا لقيادة العالم

وفي حيثيات الزيارة وأعمالها ...



اهم ما في الزيارة الملف المالي والإقتصادي ... حيت تم الإتفاق على :
صفقات أسلحة ب110 مليار دولار 
واتفاق لتجميع 150 طائرة "بلاك هوك" داخل السعودية
ووقعت اتفاقيات بمليارات الدولارات، تنوعت ما بين اتفاقية لتطوير 
وتحديث القوات المسلحة السعودية، واتفاقيات في مجالات الاستثمار والطاقة.

وأعلن البيت الأبيض توقيع اتفاقيات تعاون عسكري بقيمة 460 مليار دولار، 
منها 110 مليارات دولار لها أثر فوري، 
و350 مليار دولار على مدار 10 سنوات.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن العقود المبرمة توسع التعاون 
بين الجانبين في المجال الأمني وتساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة،
 كما تعزز قدرة المملكة على المشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب 
في جميع أنحاء المنطقة.

ومن الاتفاقيات الموقعة ايضاً : اتفاقية بقيمة 6 مليارات دولار
 لتصنيع ( تجميع ) 150 مروحية هجومية من طراز "بلاك هوك" في المملكة.
 واتفاقية لتصنيع المنتجات عالية القيمة، 
ومذكرة تفاهم بين الشركة السعودية لتقنية المعلومات وشركة "أبل" الأمريكية.
ووقعت مجموعة "جنرال إلكتريك"وحدها حزمة من الصفقات بقيمة 15 مليار دولار
 تراوحت بين قطاعات الكهرباء والرعاية الصحية إلى صناعة النفط والغاز والتعدين،
 كما أبرم الجانبان اتفاقية في النقل الجوي لشراء طائرات مدنية من الولايات المتحدة.


قالوا عن الزيارة :

تناول الكاتب البريطاني روبرت فيسك في مقال له بصحيفة الإندبندنت 
البريطانية زيارة الرئيس الأمريكي ترامب بالتحليل. فقال :
إنّ ترامب يتجه إلى المملكة بغية تدشين ناتو عربي.
 الذي سيلقى ترحيبًا من قبل الكثير من الديكتاتوريين، والمسؤولين الفاسدين، 
وأباطرة التعذيب وقطع الرؤوس، على حد وصفه، 
كما سيرحب به رئيس «مسخ»، لدولة عربية كبرى، 
الذي يبدو أنّه بات لا يقوى على الكلام أو الاستماع،
 بل وربما يكون قد فقد عقله. والهدف ببساطة هو تشكيل تحالف سنيّ
 لمواجهة الشيعة، بمساعدة من إسرائيل بالطبع.!!!

نبيل عمرو في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية قال :
أن هناك "قلقا إسرائيلياً من المحطة الأولى".
يقول عمرو: "لو كان الإسرائيليون يريدون سلاماً وتطبيعاً مع الفلسطينيين 
والسعودية والعرب والمسلمين جميعاً ما استبد بهم قلق عميق لم يخفوه
 جّراء اختيار ترامب السعودية كمحطة أولى، 
واشتراكه في ثلاث قمم ثنائية وإقليمية وعالمية على أرض المملكة"

صحيفة الرياض السعودية في افتتاحيتها قالت :
 "واشنطن تعي تماما الدور الريادي القيادي الذي تقوم به المملكة 
من أجل تعزيز الأمن والاستقرار .. 
العلاقات السعودية الأميركية علاقات استراتيجية للبلدين 
ولا يمكن إلا أن تكون في إطارها الصحيح الذي هي عليه بالفعل".

صالح القلاب في صحيفة الرأي الأردنية قال :
 "وهنا وحتى لا يظن بعضهم أن ترامب قد غير أو أنه سيغير 
موقف الولايات المتحدة التقليدي تجاه إسرائيل منذ إنشائها وحتى الآن
 فإنه لا بد من التأكيد على أن الرئيس الأميركي يرى أن رفع الظلم أو بعض منه
 عن الفلسطينيين وإعطائهم حق تقرير المصير...
وبالتالي إقامة دولتهم المنشودة على حدود حزيران (يونيو) عام 1967
 وعاصمتها القدس الشرقية هو أمر في مصلحة الإسرائيليين".

من جهتها قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية :
إن السعودية ستبذل قصارى جهدها لإنجاح زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
 للبلاد من أجل كسب ود ساكن البيت الأبيض الجديد، 
مشيرة إلى أن الزيارة تمثل نهاية سلسلة من الخلافات بين البلدين الحليفين، 
والتى بلغت ذروتها بعد ابرام الاتفاق النووى الايرانى فى يوليو 2015 !!!

سوريا والزيارة الترامبية للرياض :



لسان حال بعض السوريين يقول :
- لن يكون من زيارة ترامب الى السعوديه خلاص الشعب السوري من محنته 
بل سيكون تنفيذ ما بدأ به اوباما من تشكيل تحالفات عربيه اسلاميه 
لمحاربة تحالفات عربيه اسلاميه اخرى ليدمروا بعضهم بعضاً
 واعدائهم يستمتعون بذلك ويحققوا مصالحهم وهم بعيدين عن القتل والتدمير 
ويظهرون بمظهر المخلص في النهايه وهم من طبخ الطبخه !!!

- نحن العرب لن نستفيد شيئاً لا من ترامب، ولا من إدارته، ولا من زيارته
 لأننا نحن سندفع، وأميركا ستقبض، وإسرائيل ستقوى وتتوسّع.

حقيقة تستحق التفكير !!!



أن ترامب تكلّم عن نواياه لتقوية العلاقات مع السعودية ودول الخليج 
خلال حملته الإنتخابية. لقد كان الرجل واضحاً، وواضحاً جداً ...
وقال علناً، إنه يخطّط لابتزاز دول مجلس التعاون !!!
وإجبارها على .. الدفع .. بسخاء مقابل توفير الحماية الأميركية لها.
 ترامب لا يحتاج إلى "جهد"كبير من احد كائنا من كان لإقناعه بزيارة السعودية
. فبزيارته وقّع اتفاقيات ستدر إدارة ترامب على خزينة بلاده بموجبها 
 200 مليار دولار خلال السنوات الأربع القادمة . فترامب الذي :
"يعرف من أين تؤكل الكتف" يسعى إلى الحصول على المزيد من المليارات،
 ويريد ترتيب أوضاع المنطقة بمواصفات أميركية إسرائيلية 
من دون اعتبار لما تريده دول الخليج والدول العربية والإسلامية.
إدارة ترامب ستقبض مئات مليارات الدولارات من السعودية 
ودول الخليج الأخرى كثمن لهذه الزيارة التاريخية الفريدة . 

فالسياسة الأميركية لا تقوم على العلاقات الشخصيّة، 
والقائمون عليها لا يؤمنون بصداقات شخصية مع الحُكام العرب وغيرهم، 
ولا بقيادات حكيمة وغير حكيمة ! 
إنهم يؤمنون بمصالح بلدهم وبالمكاسب التي يحقّقونها لها.
 أميركا تعبد مصالحها، وتتخلّى عن حلفائها عندما ينتهي دورهم، 
وستفعل ذلك مع من كان عند إنتهاء الصلاحية كما فعلته من قبل مع كثيرين !!!



فهل تمثل زيارة ترامب للسعودية خطوة لإنهاء نبرة العداء للإسلام؟


تعليقات

التنقل السريع