ذو القرنين وسر القوة والسيطرة المطلقة

خطة امريكية 

لإنهاء الوضع المأساوي في سورية 

... وكلات أنباء ...

يبدو أن المسؤولين في “واشنطن” والفريق السياسي 

للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاولون مسابقة الزمن، 

والتركيز على وضع حدّ للحرب في السورية
لتحقيق سبق سياسي وعمل جبار يحقق لهم شعبية مريحة 

وارضاء للشعب الأمريكي ،
وتحسين الصورة في الرأي العالمي وكسب الشعوب العربية والشرق أوسطية ،

فما مقدار الجدية في الخطة الأمريكية ؟
وهل ستجد القبول وتحقق النجاح وتوقف الحرب ؟
من سيقبل ومن سيرفض الخطة ؟

اولاً : 

لنتعرف على الخطة كما سربت واعلنت لوكلات الإنباء 

العالمية من مسؤول أمريكي رفيع لم يذكر اسمه :

الخطة الإنقاذية لسوريا :

تحضر الإدارة الأمريكية وفريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
 خطة للحل في سوريا ستوضع حيز التنفيذ بالقريب العاجل !!!

ويشار إلى أن الخطةً هي من أربع مراحل تنتهي بالإطاحة

 بالرئيس السوري بشار الأسد طوعاً او كرهاً ، وتسوية 

النزاع الدامي المستمر منذ اكثر من 6 سنوات في سوريا .

فقد نقلت وكالة “أسوشيتد برس”العالمية للأنباء

 في تقرير لها نشرته مؤخراً ، عن مصدر أمريكي مسؤول ، 

(لم تذكر اسمه)، قوله :إن.. 

المرحلة الأولى للخطة :

تتضمن القضاء على تنظيم “داعش”الإرهابي ،

 وتؤكد واشنطن في هذه المرحلة أنها لا تنوي إرسال 

قواتها إلى سوريا للإطاحة ببشار الأسد. فيما تؤكد في :

المرحلة الثانية :

على ضرورة نشر الاستقرار في سوريا، 

وتنوي واشنطن خلالها المساعدة في عقد اتفاقات هدنة 

بين حكومة النظام وفصائل المعارضة، 

وكذلك يدور الحديث عن فرض “مناطق استقرار مؤقتة”، 

ويجب أن تساهم السلطات السورية في خلق هذه المناطق، 

وفي هذه الحالة يمكن لطائرات الولايات المتحدة وحلفائها 

التحليق فوق هذه المناطق دون محاولة أو الإستعداد 

 للاصطدام مع سلاح الجو السوري.

وأشارت الوكالة إلى أن واشنطن “ترغب في أن تعود 

السلطات المحلية إلى العمل في المناطق ذات الغالبية السنية،
 ويجب أن تدار من قبل شخصيات سنية، 

والمناطق الكردية من قبل شخصيات كردية وهكذا”. 

“وفي هذه الفترة يجب أن تدار البلاد بواسطة حكومة مؤقتة”.

وأما المرحلة الثالثة :

فبحسب الخطة الامريكية، فتشمل الفترة الانتقالية، 

وخلالها يجب على بشار الأسد أن يتخلى عن السلطة، 

وفي حال رفض التنحي طوعاً يجب إما منعه 

من المشاركة في الانتخابات 

أو عن طريق تهديده بالملاحقة الجنائية الدولية 

بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وبحسب الوكالة تعتقد واشنطن أن بشار الأسد 

قد يوافق على ترك السلطة ومغادرة البلاد 

إلى روسيا أو إيران مع ضمان عدم ملاحقته لاحقاً.

 ولكن البيت الأبيض لا يستبعد كذلك احتمال الإطاحة 

بالرئيس السوري وقتله من قبل خصومه ومعارضيه .

وقالت الوكالة إن وزير الخارجية الأمريكي

 أبلغ الجانب الروسي خلال زيارته الأخيرة لموسكو 

أن بلاده تفضل خيار رحيل الأسد طوعاً.

والمرحلة الرابعة :

من الخطة الأمريكية تتعلق بتنظيم الحياة في سوريا 

بعد انتهاء الفترة الانتقالية، 

ويدور الحديث عن التواجد العسكري الروسي داخل سوريا.
 فالولايات المتحدة ورغم الخلاف مع روسيا تعتقد أن :

التعاون معها مهم جداً من أجل وقف الحرب في سوريا، 

وذلك لأن التأثير الروسي هناك ضخم للغاية.
وكإغراء لروسيا للمشاركة في تنفيذ الخطة الأمريكية 

تعرض واشنطن على موسكو إبقاء القاعدتين الروسيتين 

البحرية في طرطوس والجوية في حميميم

فما رأيكم بهذه الخطة ؟؟؟

 وكم لها من حظوظ النجاح ؟؟؟ 

وهل ستشكل جسر عبور للسوريين مما هم فيه ؟؟؟

ولصالح من في الحقيقة هذه الخطة ؟؟؟