أغذية وعلاجات نبوية ...
التلبينة :
هي حساء ( طعام ) يصنع من دقيق الشعير أو نخالة
وربما جعل بعسل أو لبن ...
ولشبهه باللبن في بياضه سمي بالمرة من التلبين
مصدر لبن القوم إذا سقاهم اللبن ...
وربما جعل بعسل أو لبن ...
ولشبهه باللبن في بياضه سمي بالمرة من التلبين
مصدر لبن القوم إذا سقاهم اللبن ...
التلبينة مجمة للفؤاد
عن عروة ،عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تأمر بالتلبين( صنع التلبينة )
للمريض وللمحزون على المتوفى له عزيز وكانت رضي الله عنها تقول :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"إن التلبينة تجم فؤاد المريض ، وتذهب ببعض الحزن".
رواه البخاري ومسلم ... مجمة : أي مريحة ،
وفي رواية البخاري تجم لفؤاد المريض أي تريح قلبه وتسكنه وتقويه
وتزيل عنه الهم وتنشطه بإخمادها للحمى ،
وفي رواية البخاري تجم لفؤاد المريض أي تريح قلبه وتسكنه وتقويه
وتزيل عنه الهم وتنشطه بإخمادها للحمى ،
إذا تُجم من الإجمام وهو الراحة فلا حاجة لما تكلفه البعض من الأعاجم
بتأويل الفؤاد برأس المعدة ...
فتدبر ونفع ماء الشعير للحي لا ينكره إلا جاهل بالطب :
أما كيف تذهب ببعض الحزن ؟؟
فإن فؤاد الحزين يضعف باستيلاء اليباس على أعضائه
وعلى معدته لقلة الغذاء فالحساء ( التلبينة ) يرطبها ويغذيها ويقويها
فكثيراً ما يجتمع بالمعدته خلط مراري أو بلغمي أو صديدي
والحساء ( التلبينة ) يجلوه عن المعدة ،
يقول ابن حجر العسقلاني رحمه الله :
النافع منها ما كان رقيقاً نضيجاً غليظاً نيئاً .
وقال أبو نعيم في الطب :
وقال أبو نعيم في الطب :
هي دقيق بحت أو فيه شحم والداودي يؤخذ العجين غير خمير
فيخرج ماؤه فيجعل حسواً فيكون لا يخالطه شيء فلذا يكثر نفعه ،
وقال الموفق البغدادي :
التلبينة الحساء ويكون في قوام اللبن وهو الرقيق النضيج لا الغليظ النيئ .
وعن عائشة رضي الله عنه أيضاً ، قالت : قال رسول الله ﷺ:
وعن عائشة رضي الله عنه أيضاً ، قالت : قال رسول الله ﷺ:
"عليكم بالبغيض النافع التلبين".
وفي رواية عنهﷺ: "عليكم بالبغيض النافع : التلبينة فوالذي نفسي بيده
إنه ليغسل بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن وجهه بالماء" .
أخرجه ابن ماجة ، وأحمد ، والحاكم وفي سنده جهالة .
قال الشيخ الألباني في ضعيف الجامع : "ضعيف".
وعنها رضي الله عنها : كان رسول اللهﷺ إذا قيل له :
وعنها رضي الله عنها : كان رسول اللهﷺ إذا قيل له :
إن فلاناً وجعٌ لا يطعم الطعام ، قال : "عليكم بالتلبينة فحسوه إياه"،.
قال ابن القيم : التلبين : هو الحساء الرقيق الذي هو في قوام اللبن
ومنه اشتق اسمه قال الهروي "سميت تلبينة لشبهها باللبن ،
لبياض ورقاتها" ،
ومنه اشتق اسمه قال الهروي "سميت تلبينة لشبهها باللبن ،
لبياض ورقاتها" ،
وهذا الغذاء هو النافع للعليل وهو الرقيق النضيج لا الغليظ النيء
إذا شئت أن تعرف فضل التلبينة فاعرف فضل ماء الشعير :
بل هي أفضل من ماء الشعير لهم فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته ،
والفرق بينها وبين ماء الشعير ، أنه يطبخ صحاحاً ،
والتلبينة تطبخ منه مطحونة .
وهي أنفع لخروج خاصية الشعير بالطحن . "الطب النبوي" .
فللشعير فوائد متعددة ، وقد أظهرت الدراسات الحديثة بعضها ، منها :والتلبينة تطبخ منه مطحونة .
وهي أنفع لخروج خاصية الشعير بالطحن . "الطب النبوي" .
تخفيض الكولسترول ، ومعالجة القلب ، وعلاج الاكتئاب ، وعلاج ارتفاع السكر
والضغط ، وكونه مليِّناً ومهدِّئاً للقولون ،
والضغط ، وكونه مليِّناً ومهدِّئاً للقولون ،
كما أظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون .
ثبت بالدراسات العلمية الحديثة بأن :
العلاج بـ " التلبينة " يسهم في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية ؛
قال النووي رحمه الله أن : قولهﷺ :
"التلبينة مجمة لفؤاد المريض وتذهب بعض الحزن"
أما مجمة أي تريح فؤاده وتزيل عنه الهم وتنشطه ،
العلاجات بالتلبينة ...
ثبت بالدراسات العلمية الحديثة بأن :
إذ تحمي الشرايين من التصلب - خاصة شرايين القلب التاجية -
فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية ،
واحتشاء عضلة القلب .
أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية : فتساهم " التلبينة "
فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية ،
واحتشاء عضلة القلب .
أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية : فتساهم " التلبينة "
بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية
في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية
في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية
فوائد الحقيقية التلبينة والشعير :
نافع للسعال .لخشونة الحلق .مدر للبول .قاطع للعطش .مطفئ للحرارة .
له أثر فعال في تخفيف الاكتئاب، والحزن .
يحتوي على مضادات الأكسدة والشيخوخة .
خفض الكوليسترول .خافض لضغط الدم .
مفيد لمرضى هشاشة العظام ومرضى السكر .يقي من الامساك .
مقوي عام للأعصاب وللقلب .ملين ، ملطف ، مرطب ، وهاضم .
منشط للكبد ، مجدد للقوى .مكافح للإسهال .
يوصف في الحالات التالية :
أمراض الصدر (السل ، الرشح المستعصي)
الضعف العام ، وبطء النمو عند الأطفال، وضعف المعدة والأمعاء ،
وضعف الكبد ، وضعف إفراز الصفراء .التهابات الأمعاء .التيفوئيد
أمراض والتهابات المجاري البولية (التهاب المثانة ،التهاب الكلى )
الحميات .ارتفاع ضغط الدم .
أمراض والتهابات المجاري البولية (التهاب المثانة ،التهاب الكلى )
الحميات .ارتفاع ضغط الدم .
أما الطريقة الأفضل عمل التلبينة :
هناك أكثر من طريقة لصنع وتحضير التلبينة
وسنورد لكم فيما يلي طريقة سهلة وجيدة وفي منال اليد للكل في البيت :
وسنورد لكم فيما يلي طريقة سهلة وجيدة وفي منال اليد للكل في البيت :
- 1 كوب شعير
- 4 أكواب ماء
- 3 ملاعق عسل اوسكر
- 1 ملعقة قرفة أوفانيليا حسب الرغبة
- زبيب ومكسرات
يغسل الشعير جيدا وينقع بالماء ساعة على الأقل
يوضع الشعير مع ماء النقع في قدر البخار على النار أو حتى الاستواء
عندما يبرد الشعير يوضع في الخلاط ويخلط جيدا
ويضاف بعض الماء حتى يصبح بالكثافة المطلوبة
يعني يشبه كثافة اللبن الزبادي
يصفى بالمصفاة ويرمى القشر المتبقي
يرجع الشعير إلى القدر ويغلى على النار قليلاً
عند التقديم يضاف العسل والقرفة ويزين بالزبيب حسب الرغبة
يمكن عمل التلبينة بالحليب بدلا من الماء
ويمكن استخدام دقيق الشعير مع نخالته بدلاً من نقعه في الماء
وكذلك بدلا من وضعه في الخلاط ولكن بعد طبخه بالحليب يصفى
أو يؤكل كما هو حسب الرغبة مع إضافة العسل أو السكر .
كما يمكن عمل خبز من الشعير ونخالته مثل الخبز العادي ...
كما يمكن عمل خبز من الشعير ونخالته مثل الخبز العادي ...
تعليقات
إرسال تعليق