القائمة الرئيسية

الصفحات

النبراس الصائب للمؤمن في الفتن والنوائب2





الواجبات العامة لكل مسلم...
 قبل الفتن وأثنائها...(2)..





سؤال هام يثب الى الاذهان :


ماذا يجب على المسلم ان يفعله اليوم :
استعدادا لزمن الفتن والملاحم واثناءها وقوعها ؟ 
خاصة و قد أطل زمانها و أطلت برأسها ويوشك ان تفاجئنا ؟؟ 

والجواب :
هناك واجبات عامة على المسلم استعدادا للمرحلة القادمة 
من أهمها :


1 - العلم ،
2 - التوبة الى الله ،
3 - الزهد في الدنيا ،
4 - التزود للاخرة ،
5- الدعوة الى الله عز وجل ،
6 - الاتباع ،
7-  نبذ الفرقة والاختلاف 
ولقد بدأنا بشرحٍ بسيط لكل واجب وشرحنا :


العلم ، التوبة الى الله ، الزهد في الدنيا ... ونتابع ...



رابعا : التزود للآخرة :
 قال تعالى :( وتزودوا فان خير الزاد التقوى 
واتقون يا اولي الالباب ) البقرة 197 
وسوق الحسنات منصوب ليل نهار والفائز السعيد 
من اجتهد فيه فربح ،
 والخاسر المغبون من قصر فيه فخسر ، 
وابواب الخير كثيرة سهلة ميسورة منها : 
ـــ قراءة القران ، فلك بكل حرف حسنة يقول رسول اللهﷺ :
( من قرا حرفاً من كتاب الله فله حسنة و الحسنة بعشر امثالها ،
لا اقول الم حرف ولكن الفٌ حرف ولامٌ حرف و ميمٌ حرف )
- ذكر الله ، تسبحه وتحمده وتكبره وتهلله ، 
وتجعل لك ورداً ولو يسيراً



تحافظ عليه يكتب لك من الحسنات امثال الجبال 
-  اسباغ الوضوء على المكاره ، وتكثر الخطا الى المساجد ،
 و تنتظر الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط في سبيل الله 
- بر الوالدين ، وتصل رحمك ، وتحسن الى جارك ، 
وتكرم ضيفك يضاعف لك الاجر والدرجات ...
- إفشاء السلام ، وتطعم الطعام ، وتعود المريض ، 
وتصلح بين المتخاصمين،
 يرفع من درجاتك ويحط عنك من سيئاتك 
- طاعة المراة زوجها وتحسن عشرته . 
مع حفاظها على اركان الدين
 تفتح لها ابواب الجنة الثمانية تدخل من أيها شاءت 
فابواب الخير كثيرة مفتوحة فسارعوا عباد الله الى الخيرات
والى جنةٍ عرضها الارض و السماوات 

خامسا : الدعوة الى الله عز وجل :

 
ليس فقط بان تلقي محاضرة او ان تخطب خطبة
ولكن : تدعو جارك الى الالتزام بالدين
 اوتدعو زملائك في العمل الى الصلاة
اوتامر اهلك بالطاعة والعبادة فان فعلت فانت داعية الى الله
وليس احد احسن قولاً منك . ولك من الاجر مثل اجور من تبعك 

سادسا : الاتباع :
المؤمن لا يناقش شرع الله اذا جاءه امر من الله أو رسولهﷺ
 فانما قوله : سمعنا واطعنا . قال تعالى :
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امراً
 ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله
 فقد ضل ضلالاً مبيناً ) الاحزاب 36
 ورحم الله نساء الانصار لما نزل قول الله تعالى :
( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )
وانقلب الرجال الى اهليهم يتلون عليهم ما انزل الله حتى
قامت النساء الى مرطهن فشققنها فاعتجزن بها
 تصديقاً وايماناً بما انزل الله ،
فاصبحن وراء رسول الله ﷺمعتجرات كان على رؤسهن الغربان " 

سابعا : نبذ الفرقة و الاختلاف :
فالخلاف شرٌ كله ولا ياتي بخير ، وهو داء الامم قبلنا ، 
وهو داء عضال اذا اصاب الامة ـ اي امة ـ اهلكها واذهب ريحها .
 قال رسول اللهﷺ : فيما يرويه احمد والترمذي
من حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه عن النبيﷺ:
( دب اليكم داء الامم قبلكم : الحسد والبغضاء هي الحالقة حالقة الدين
 لا حالقة الشعر، والذي نفس محمد بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا 
أولا أنبئكم بشيء اذا فعلتموه تحاببتم ؟ افشوا السلام بينكم ) 
فنبذ الخلاف بين المسلمين افراداً وجماعات واجب وفرض ،
 خصوصاً هذه الايام والتي يتكالب فيها الاعداء عليهم 
وتتداعى الامم عليهم كتداعي الاكلة الى قصعتها . 



ألا وان كل من يثير الفتن و الخلافات الفرعية بين المسلمين
 اليوم اثم .. اثم .. اثم . 
فليتق الله اقوامٌ يشقون عصا المسلمين ويفرقون جماعتهم .
** نسال الله تعالى ان يرزقنا العلم و العمل و الاخلاص فيه . **
التنقل السريع