القائمة الرئيسية

الصفحات

القصة الاليمة وسر ضحكات لا تنسى









 قصة واقعيـة طريفة ...




حصلت هذه القصة فعلاً مع رجل بسيط من حيينا...

والله أنجاه من موت محقق ...


نسأل الله السلامة ...


القصة كما حدثت ....


كان الرجل علي السرير في المستشفى  في بلدنا الحبيب . 

وكان كل جسمه ملفوف و مغطى بالشاش الطبي الأبيض ،


ورجليه و يديه كلها بالجبس  محطمة من الكسور،


عافانا وعافاكم الله من كل سوء ومكروه ...




وما تسمع إلا الآهات و الآلام و التوجع ...

وقلبك يتفطر و يحن من الأوجاع اللي فيه  !!!


 فقلت في نفسي الرجل  مساوي حادث قوي جداً وأليم !!!... 


أو إنه محترق أو أو ... 


المهم عند الساعة 4 العصر بدأ وقت الزيارة 


 فأستغربت كثيراً من شي غريب جداً من أمر الرجل ؟؟؟


فكل من جاءه  يزوره لهذا المريض كان ،


 يخرج من عنده ميت من الضحك ،


 و لا يستطيعون اخفاء ضحكاتهم ؟؟؟


أنا جاني الفضول وقلت شو القصة وش السالفة ؟ 


وعلى هالحال كل من جاء وسلم عليه وزاره 


ما تسمع إلا ضحكهم من وراء الستاير !!!


لازم أتحرى الخبر ..


أنا قلت لازم أعرف وش السالفة ...

انتهى وقت الزيارة ، وأقوم لعنده على طول ! 

وأتشافا عشانه وأقول الحمد لله على السلامة...


عسى ما شر ومن هالكلام العادي اتطمإن عليه ...


وأنا كل همي حقيقة أعرف ليش كانوا يضحكون ؟ 


المهم قلت له : أنا أشوف اللي يزورونك كلهم ،


 ما يرحون من عندك إلا و ضحكهم واصل آخر المستشفى ! 


قال لي : ههههههههه ليـش عاد أنت حاسدنا على الضحكة ؟


قلت له : لا يـاخوي مو كذا السالفة  !!!

والله لو عندك مليون ما كان يمكن أحسدك !


بس إضحكوا عادي خذوا راحتكم...

 بس اردت ان أعرف السر يعني ؟ إذا ما عندك مانع . 


سر القصة ....



قال لي : طيـب ولا يهمك ...

 أنت مثل ما تشوفني مكسر ومربط بالشاش . 


قلت له : أيـه والله ... الله يشفيك . 


قال لي : يا طويل العمر أنا ساكن في شقة في الدور الثاني ،


 وعندي بلكونة ما من زيـنها ،


 وإذا نمت فتحت باب البلكونة ،


وطفيـت النور ، وتسدحت على السرير . 


ويومَ البارحة نمت على السرير ...


 وغصت في أعماق أعماق نومي ،،،


حلمت اني في يوم القيامة !!!


وحلمت مثل ما تقول ان الناس في مكان مثل موقف الباصات 

وفيه باصات رايحة للجنة وباصات رايحة  للنار !!! 


المهم الجماعة ينادون بالأسامي .. 


فلان بن فلانه باص النار ... 


فلان بن فلان باص الجنة .. وهكذا ... 


باص رقم 35 ..

فلان بن فلانة . هاه هذا أسمي .


وقلبي يـدق و يـدق ..

 روح باص الجنة رقم 35 .. اوووف الحمد لله ارتحت .


نجوت ولله الحمد والفضل والمنة ...


ومشيـت أدور على باص ٣٥ اللي مكتوب عليه إلى الجنة ...

 وحصلته وركبت فيه  ...


في الطريق للجنة !!!




مشيـنا بالباص وبعد فترة جاتنا لوحة مكتوب عليها 

(( الجنه 50 كيلو )) ، (( النار 100 كيلو ))...


 وهكذا ونحن مع اللوحات .. والله ونتعدى مفرق الجنة ...


قلت يمكن السواق يـعرف مكان لباب ثاني للجنة ... 

شوي وشفت النار 15 كيلو ... وبعد شوي النار 10 كيلو ...


 وكل شوي نقرب من النار .!!!


يا جماعة  وش السالفة وين الغلط ؟؟؟ ...


 المشكلة الناس ساكتيـن وما أحد قلقان في الباص إلا أنا . 


قلت اروح للسواق وشفته معطيني ظهره ...


 هي أنت يا شب  وين رايح فينا ؟؟؟


قال لي بدون ما يلتفت : رايح النار يا حبيبي ...

قلت له : أنا من أهل الجنة .. .

وليـش توديني النار يا وجه النحس ؟!


والتفت علي ... طلع هو إبليس !!! 

أنا من أهل الجنة ...


 يا ملعون لا توديني النار ...


أنا من أهل الجنة ...

والله العظيم إني من أهل الجنة !!!!!

 تو من شوي قايلين إسمي مع باص٣٥  الي رايح للجنة ...


وقف يا ملعون ، وقف يا ملعون  نزلني اريد الجنة ،،،


وهكذا وأنا أصرخ واصيح و أنادي ...

 وهو يبادرني بأنواع الضحكات الشريرة ...


هاهاها ... هاهاها ... هاهاها ...


 قال هذا الباص رقمه ٥٣ الى  النار!!!


 وانا من الفرحة والربشة لخبطت بين ٣٥و٥٣


قلت له : يا ملعون وقف !!! أريد أنزل !!!



والحل ؟؟؟


قال : والله الباص هذا مبرمج على انه ما يوقف إلا في النار ... 

تريد تنزل أقفز منه ... 


وركضت على الباب وفتحته ... وهوووب 


ولا وعيت إلا في المستشفى ... قافز من البلكونة ... 


إلى الحوش هههههههه ههههههههههههه


هههههههههههههههههههههههههههههههه


حبايبي ...


 تعوذووووا من إبليس قبل ما تناموا !!!


وانتبهوا وفرقوا بين ٣٥ و ٥٣....


ولا تنسوون الأذكار قبل ما تناموا 
لأجل ما تشوفوا كوابيس ...!!!؟؟؟ 



تعليقات

التنقل السريع