سبحان مقدر الأقدار !!!
أغرب انتحار في العالم !!!
خطبة ألقاها رئيس...«جمعية علماء التشريح في جرائم القتل» بأميركا،
وأثارت دهشة مستمعيه في ذلك الحفل،
ويفترض أنهم رأوا الكثير،
ليس بسبب صدفها العجيبة فقط،
بل ولتعقيداتها القانونية،
فهي قصة جريمة قتل حقيقية غير مسبوقة،
ولا يمكن أن تتكرر بسهولة مرة أخرى فسبحان الله .
ففي 23 مارس 1994 بين تقرير تشريح جثة رونالد أوبوس
أنه توفي من طلق ناري في الرأس !!!!!!،ولكن ؟؟؟
بعد أن قفز من سطح بناية مكونة من عشرة طوابق،!!!!
في محاولة للانتحار!!ّ!ّ!،
تاركاً خلفه رسالة يعرب فيها عن يأسه من حياته ،،،
وأثناء سقوطه (سبحان الله )أصابته رصاصة !!!!!
انطلقت من إحدى نوافذ البناية التي قفز منها،
ولم يعلم المنتحر أو من أطلق النار عليه وجود شبكة
أمان بمستوى الطابق الثامن، وضعها عمال الصيانة،
وكان من الممكن أن تفشل خطته في الانتحار.
ولكن قدر سابق فوقع القدر غير المتوقع من الكل ؟؟؟
ومن الفحص تبين أن الطلقة التي أصابته
انطلقت من الطابق التاسع . وبالكشف على الشقة
تبين أن زوجين من كبار السن يسكناها منذ سنوات،
وقد عهدهم الجيران بكثرة الشجار،،،
ووقت وقوع الحادث كان الزوج يهدد زوجته
بإطلاق الرصاص عليها إن لم تصمت !!!!
وكان في حال غضب وهيجان شديدين ،
بحيث ضغط من دون وعي على الزناد
فانطلقت الرصاصة القاتلة من المسدس ،
ولكنها لم تصب الزوجة بل خرجت من النافذة
لحظة مرور جسد الشاب المنتحر أمامها،
سبحان الله فأصابت في رأسه مقتلاً !!!
فأردته قتيلاً قبل وصوله لشباك الأمان في الطابق الثامن .
و بدأ التحقيق الجنائي بالحادث ...
والقانون ينص على أن «س» مدان بجريمة قتل
إن هو قتل «ج» بدلا من «ك» من الناس،
اي ان العجوز اراد قتل زوجته فأصاب الشاب
المنتحر بدون قصد منه ولعدم علمه بمروره
امام نافذته في هذه الأثناء !!!
فالرجل العجوز هو القاتل،
حيث ان شبكة الأمان كان من الممكن
أن تنقذ حياة المنتحر من محاولته الانتحار!!
وعندما وجهت للرجل تهمة القتل غير العمد ،،،
أصر هو وزوجته على أنهما دائمي الشجار،
وقال الزوج انه اعتاد على تهديد زوجته بالقتل،
وكان يعتقد دائماً أن المسدس خال من أي طلقات،
وأنه كان في ذلك اليوم غاضباً بدرجة كبيرة
من زوجته فضغط على الزناد وحدث ما حدث.
ثم بينت التحقيقات لاحقاً أن أحد أقرباء الزوجين
سبق أن شاهد ابن الجاني، أو القاتل،
يقوم قبل أسابيع قليلة بحشو المسدس بالرصاص.
وتبين أيضا أن زوجة الجاني العجوز ،
سبق ان قامت بقطع المساعدة المالية عن ابنهما،
وأن هذا الأخير قام بالتآمر على والديه
عن طريق حشو المسدس بالرصاص،
وهو على علم مسبق بان أبوه
من عادته دائماً تهديد أمه بالقتل
عن طريق ذلك المسدس الفارغ ،
فأعتقد الولد إن نفذ والده تهديده مرة واحدة ،،،
فسيتخلص من أمه وأبيه بضربة !!!!،
أي برصاصة واحدة لا حول و لا قوة الا بالله!!!.
وحيث أن نية الابن كانت القتل
فأصبح بالتالي متورطاً في الجريمة
حتى ولو لم يكن هو الذي ضغط على الزناد،
أو استخدم أداة القتل! وهنا تحولت تهمة القتل
من الأب إلى الابن لقتله رونالد أوبوس.
ولكن استمرار البحث أظهر مفاجأة أخرى،
فالابن المتهم لم يكن إلا ذلك المنتحر،
أو القتيل رونالد اوبوس !!!!!!!!،،،
فهو الذي وضع الرصاصة في المسدس ،
ليقوم والده بقتل والدته،
وعندما تأخر والده في تنفيذ وعيده،
وبسبب تدهور أوضاعه المادية قررالولد الانتحار،،،
و من سطح البناية لتصادفه الرصاصة التي أطلقها
والده من المسدس الذي سبق ان لقمه هو بالرصاصة القاتلة،
وبالتالي كان هو القاتل وهو القتيل في الوقت نفسه،
بالرغم من انه لم يكن من أطلق الرصاص على نفسه،
واعتبرت القضية انتحارا، وعلى هذا الأساس أغلق ملفها
....فسبحان مدبر الأمور ...
حاك شباك الخديعة لأبويه ليقضي عليهما ؟؟؟
فنال جزاء ما عملت يداه الآثمتان ووقع في الشباك ...
وكما تدين تدان ...وكما قال المثل :
من حفر حفرة لأخيه وقع فيها ....
تعليقات
إرسال تعليق