القائمة الرئيسية

الصفحات

اسرار وعجائب التمر والعجوة والرطب






التمر غذاء و دواء ...


قال ﷺ : " بيت لا تمر فيه جياع أهله" .
رواه مسلم والإمام أحمد

هذا هو جماع ما يقال عن التمر أو عن ثمار النخيل بشكل عام
من تمر ورطب وعجوة ! كيف لا وقد اختار الحق تعالى
تلك الثمار غذاء للعذراء مريم حين وضعت نبي الله
وكلمته الباقية عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام
قال تعالى :[ وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا ،
فكلي واشربي وقري عينا ].سورة مريم

بل لقد ذكر القرآن لفظة النخل أو النخيل عشرين مرة،
قال تعالى : [ وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب،
وفجرنا فيها من العيون ] (يس 34).
وقال تعالى :
[ ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل] (النحل 11)


التمر قديماً وحديثاً ...




جاء في كتب الطب القديمة إن الرطب يحوي أنواعا من السكر
 مثل الفركتوز والجلوكوز والمعادن والبروتين، فإذا أكلته المرأة في المخاض،
كان ذلك من أحسن الأغذية لها، ذلك أن عملية الولادة عملية شاقة،
وتستهلك كمية كبيرة من الطاقة، والرطب يعطي المرأة في حالة المخاض
هذه الطاقة الكبيرة بصورة بسيطة جاهزة للامتصاص،
ولا تحتاج إلى وقت لهضمها.

والرطب هو الغذاء الرئيسي الذي يتناوله سكان الصحراء،
وله الفضل في منحهم القوة والرشاقة والمناعة من الأمراض؛
لأنه غذاء متكامل بمعنى الكلمة، بل إن ما به من قيمة غذائية
لا تقل بحال من الأحوال عن اللحوم، فإن به كل ما في اللحوم
من مميزات وليس فيه شيء من أضرارها.

وقد ثبت علميا أن المكثرين من أكل الرطب أقل الناس
إصابة بمرض السرطان، كما أن الرطب به مواد مسهلة فتنظف الأمعاء،
وذلك مما يساعد على الولادة، لأن الأمعاء الغليظة
والمستقيم الممتلئ بالنفايات يعيق حركة الرحم وانقباضه.
والرطب غني جدا بعنصري الكالسيوم والحديد حيث به كمية كافية
منهما لتكوين لبن الرضاعة، وأيضا لتعويض الأم عما ينقص
في جسمها من هذين العنصرين بسبب الولادة والرضاعة على السواء.



التمر هو أهم ثمار النخيل...

قال تعالى:
[ ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً
ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون] (النحل 67).

والتمر هو أجود الطعام على الإطلاق للصائم وللناس بصفة عامة
لغناه بكل ما يحتاجه الجسم من مواد غذائية وفيتامينات ومعادن،
وقد قال رسول الله ﷺ :
"عليكم بالتمر فإنه يذهب بالداء وليس فيه داء"
وكان رسول الله ﷺ :
"إذا وجد تمرا عند إفطاره لم يدعه لشيء آخر حتى يفطر عليه"،

والثابت علميا أن السكر والماء هما أول ما يحتاج إليه جسم الصائم،
لأن نقص السكر في الجسم يسبب الضعف العام واضطراب الأعصاب،
ونقص الماء في الجسم يسبب قلة مقاومته وضعفه،
والسكريات الموجودة في التمر سريعة الامتصاص
لا تحتاج إلى عمليات هضم ولا إلى عمليات كيميائية معقدة،
فهو أفضل الأغذية التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط في أسرع وقت.
والتمر غني بالفوسفور الذي يدخل في تركيب العظام والأسنان،
وهو الغذاء المفضل لخلايا الدماغ والخلايا التناسلية،
ولذلك فهو هام جدا لكل من يعمل في مجال الفكر وأعمال الذهن،






كما أنه حيوي ومؤثر لمن أصيب بالإنهاك الجنسي.
كما يحتوي التمر على فيتامين "أ" بنسبة عالية؛
لذا نجد التمر يحفظ رطوبة العين وبريقها ويقوي الأعصاب البصرية
ويمنع جفاف الملتحمة والعشي الليلي، ويمنع جفاف الجلد
ويضفي على الجسم رشاقة وقوة، واحتواء التمر أيضاً
على فيتامين "ب1" و"ب2" يجعله يساعد على تقوية الأعصاب
وتليين الأوعية الدموية، كما أن الألياف السيلولوزية التي يحتويها التمر
تساعد على تنشيط حركة الأمعاء ومرونتها بحيث ينجو من
اعتاد أكل التمر بإذن الله من حالات الإمساك المزمن.

التمر والدراسات الحديثة ...



وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة ...
أن التمر يضفي السكينة والهدوء على النفوس المضطربة والقلقة،
وكذلك يعادل من نشاط الغدة الدرقية حين تزداد إفرازاتها؛
فيؤدي ذلك إلى اعتدال المزاج العصبي،
ومن هنا ينصح الأطباء بإعطاء أي طفل ثائر عصبي المزاج بضع تمرات
صباح كل يوم لتضفي السكينة والهدوء على نفسه
ولتحد من تصرفاته العصبية واضطراباته.
والتمر يفيد في حالة اضطراب المجاري البولية ويدر البول،
ويساعد الجهاز الهضمي وينبه حركته ويقلل من حالات الإمساك،
كما أنه يقطع السعال المزمن وأوجاع الصدر ويستأصل البلغم
وخصوصا إذا كان على الريق .
كما أنه يسبب تعادل حموضة الدم لما يحتويه من أملاح معدنية قلوية،
والمعروف أن حموضة الدم هي السبب في عدد غير قليل
من الأمراض الوراثية كحصيات الكلى والمرارة والنقرس
وارتفاع ضغط الدم وغيرها.



وأخيراً وليس آخراً ...

 جاء في كتب الطب القديم أن أكل التمر والعجوة على الريق يقتل الديدان،
وقد قال النبي ﷺ عن العجوة :
"العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم."
رواه الترمذي والإمام أحمد

تعليقات

التنقل السريع