القائمة الرئيسية

الصفحات

ماهي الملائكة وما ثمرات الايمان بها ؟


الايمان بالملائكة...


ثمرات الإيمان بالملائكة

الله -عز وجل- لم يطلع الناس على شيء من غيبه
إلا وكان فيه نعمة عظيمة لهم،
ومن فضل الله علينا أن عَرَّفَنَا بهذه المخلوقات الكريمة.
 وجعل الإيمان بها من الإيمان بالغيب الذي يعد أول صفة للمتقين.
 قال تعالى: {ألم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين.
الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون}
 [البقرة: 1-3] .


و للإيمان بالملائكة ثمرات عظيمة،
 منها:


عدم الوقوع في الخرافات:
فعندما أطلعنا الله -عز وجل- على أمر هذه الأرواح المؤمنة وأفعالها،
فإنه بذلك قد حفظنا وجنبنا الوقوع في الخرافات والأوهام
التي يقع فيها من لا يؤمنون بالله، وهذه نعمة كبيرة
تستحق الشكر الدائم للمولى -عز وجل- على عنايته بعباده.
الاستقامة على أمر الله عز وجل:
فإن من يستشعر وجود الملائكة معه وعدم مفارقتها له
 ويؤمن برقابتهم لأعماله وأقواله وشهادتهم على كل ما يصدر عنه
ليستحي من الله ومن جنوده،
فلا يخالفه في أمر ولا يعصيه في العلانية أو في السر،
فكيف يعصى الله مَنْ علم أن كل شيء محسوب ومكتوب؟
الطمأنينة:
فالمسلم مطمئن إلى حماية الله له،
 فقد جعل الله عليه حافظًا يحفظه من الجن والشياطين ومن كل شر:
 {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}
[الرعد :11].
حب الله عز وجل:
فالمسلم عندما يؤمن بالملائكة وأعمالهم
ويرى كيف أن الله -عز وجل- وكَّل ملائكة بالسماء،
وملائكة بالأرض، وملائكة بالجبال، وملائكة بالسحاب .. إلخ
وكل ذلك من أجل الإنسان وراحته يتوجه إلى الله بالشكر 
فتزداد محبة الله في قلبه ويعمل على طاعته.
الصبر على طاعة الله:
ومن ثمرات الإيمان بالملائكة الصبر، ومواصلة الجهاد في سبيل الله،
 وعدم اليأس والشعور بالأنس والطمأنينة،
فعندما يصبح المؤمن غريبًا في وطنه وبين أهله وقومه
 حينما يدعوهم إلى الله ويجد منهم الصدَّ والاستهزاء
يجد المؤمن من ملائكة الله أنيسًا ورفيقًا يصحبه ويطمئنه ويشجعه
 على مواصلة السير في طريق الهدى، لأن جنود الله معه،
يعبدون الله كما يعبد المؤمن ربه،
ويتجهون إلى خالق السموات والأرض كما يتجه،
فيشعر بأنه لا يسير وحده إلى الله دائمًا
بل يسير مع موكب إيمانى مع الملائكة ومع الأنبياء عليهم السلام،
 ومع السماوات والأرض وباقى مخلوقات الله التي تسبح بحمده.
العلم بعظمة الله -عز وجل- وقوته وسلطانه:
ما أضعف الإنسان حين يصر على معصية الله
وهو يعلم أن البيت المعمور في السماء يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك،
وأن مَلَكًا واحدًا يستطيع -بقدرة الله-
أن يطبق جبلي مكة على من فيها من المشركين.
 قال تعالى: {وخلق الإنسان ضعيفًا} [النساء: 28].

 و لكن المؤمن يعرف عظمة الله
 ويقدره حق قدره
 فلا يعبد غيره،
 ولا يطيع سواه.

تعليقات

التنقل السريع