القائمة الرئيسية

الصفحات













لن تجد أحنّ من اللَّه عليك...

فوالله لو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة بسجوده 
لما رفع رأسه  ( ابن القيم ) .

اهل الفجر فئة موفقة، وجوههم مسفرة ،
وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ،
فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ،
وإن لم تكن منهم فادعو الله أن يجعلك منهم .
ما أجمل ( الفجر )
( فريضته ) : تجعلك في ذمة الله ،،
و( سنته ) : خير من الدنيا ومافيها ،،
و( قرآنه ) : مشهود
( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )


قصص وعبر ....

القصة الأولى: 
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس،
اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته
فقال : يا بنيتي لا تبكي لا تبكي بالله عليك ،
 فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة
.. كلها لأجل هذا المصرع .. سبحان الله ..

القصة الثانية :
أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت،
يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت.
. ·سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب
ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه
فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي...!!
قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !!
أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه ·خذوا بيدي..
فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام
ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو ساجد ..

القصه الثالثة :
واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى
فقيل له: ما يبكيك !!! وأنت أنت...
 "يعني في العبادة والخشوع"
... والزهد والخضوع ..
·فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم..
ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات

القصة الرابعة :
أما يزيد الرقاشي، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي
ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟
· ومن يستغفر لك من الذنوب.. ثم تشهد ومات

القصه الخامسة :
وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات ،
صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي،
فجاؤوا بهم بسيوفهم ·ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله
كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم .. بكى
ثم قال : يا من لا يزول ملكه .. إرحم من قد زال ملكه
..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..
و أخيراً ...


يعتقد النائم عن صلاة الفجر أنه سيأخذ القدر الكافي من الراحة !!!
وما علم المسكين بقدر راحة تلك القلوب التي فازت
بالوقوف لدقائق بين يدي علام الغيوب.
إذا كنت تنام متى ماشئت ،
وتقوم متى ما شئت دون أي مراعاة للصلاة في وقتها
فستبقى والله في دائرة الأحزان ،
مادامت الصلاة ليست في دائرة اهتمامك.
والله إنها الراحة والخير في الدنيا والآخرة .
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء}
سورة ابراهيم " ...


تعليقات

التنقل السريع