الإيمان بوحدانية الله :
قسم العلماء توحيد الله إلى 1.توحيد الربوبية،
2.توحيد الألوهية، 3.توحيد الأسماء والصفات.
توحيد الربوبـية:
قال الله -عز وجل- على لسان موسى عليه السلام :
{كلا إن معي ربي سيهدين} [الشعراء: 62].
والإيمان بربوبية الله -عز وجل- هو أن يعتقد المسلم أن الله رب كل شيء
وخالقه ولا رب سواه، وأنه -سبحانه- بيده الرزق والخلق والإحياء والإماتة،
وهو -سبحانه- الخافض الرافع المعز المذل المحيي القادر على كل شيء.
قال تعالى: {ألا له الخلق والأمر} [الأعراف: 54].
والخلق والإحياء والإماتة...إلخ، هي أفعال الله -عز وجل-،
فيمكن أن نعرف الإيمان بربوبية الله -عز وجل- بأنه توحيد الله بأفعاله هو،
وكان المشركون في الجاهلية يعترفون بأن الله هو الخالق،
وهو الرازق، وهو النافع، وهو الضار، ولكنهم لم يطيعوه،
ولم يؤمنوا به، فلم ينفعهم ذلك الاعتراف بربوبيته دون ألوهيته،
قال تعالى:
... ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض
وسخر الشمس والقمر ليقولن الله... العنكبوت: 61.
وقال: {قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون.
سيقولون لله قل أفلا تذكرون.
قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم.
سيقولون لله قل أفلا تتقون.
قل من بيده ملكوت كل شيء
وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون.
سيقولون لله قل فأنى تسحرون} [المؤمنون: 84-89].
وهنا سؤال؟! هل الإيمان بربوبية الله،
أو الاعتراف لله بالخلق والإعادة ينقل
الإنسان من الكفر إلى الإيمان؟
والإجابة أن ذلك وحده لا يكفي، فمن آمن بوجود الله،
وقدرته على الخلق، ثم لم يعبد الله ولم يوحده في ألوهيته،
فليس مؤمنًا، ودليل ذلك أن مشركي مكة كانوا يعترفون لله بالربوبية،
ومع ذلك كانوا مشركين،
وقد أنكر توحيد الربوبية طائفتان الأولى تسمى بـ (الدهرية)،كما حكىالله
قولهم: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا
نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر} [الجاثية: 24].
فهم بذلك قد نسبوا الموت والحياة إلى الدهر،
ولم ينسبوها إلى الله -عز وجل-.
والأخرى ظهرت في العصر الحديث وتسمى بـ (الشيوعية):
والشيوعيون هم الذين ينكرون وجود الله،
ويقولون: لا إله، والكون مادة.
(أي: لا إله موجود والكون جاء وحده بدون خالق).
ولكن المسلم يتعجب من تفكير هؤلاء الضالين
ويحمد الله -عز وجل- على نعمة الإيمان والإسلام.
والمسلم عندما يؤمن بأن الله هو النافع وهو الضار،
فهذا يطمئنه لأنه يؤمن بمن في يديه النفع والضر،
فيطمئن قلبه، وتسكن نفسه، ويرضى بقضائه وقدره،
ويوحده في ألوهيته
قسم العلماء توحيد الله إلى 1.توحيد الربوبية،
2.توحيد الألوهية، 3.توحيد الأسماء والصفات.
توحيد الربوبـية:
قال الله -عز وجل- على لسان موسى عليه السلام :
{كلا إن معي ربي سيهدين} [الشعراء: 62].
والإيمان بربوبية الله -عز وجل- هو أن يعتقد المسلم أن الله رب كل شيء
وخالقه ولا رب سواه، وأنه -سبحانه- بيده الرزق والخلق والإحياء والإماتة،
وهو -سبحانه- الخافض الرافع المعز المذل المحيي القادر على كل شيء.
قال تعالى: {ألا له الخلق والأمر} [الأعراف: 54].
والخلق والإحياء والإماتة...إلخ، هي أفعال الله -عز وجل-،
فيمكن أن نعرف الإيمان بربوبية الله -عز وجل- بأنه توحيد الله بأفعاله هو،
وكان المشركون في الجاهلية يعترفون بأن الله هو الخالق،
وهو الرازق، وهو النافع، وهو الضار، ولكنهم لم يطيعوه،
ولم يؤمنوا به، فلم ينفعهم ذلك الاعتراف بربوبيته دون ألوهيته،
قال تعالى:
... ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض
وسخر الشمس والقمر ليقولن الله... العنكبوت: 61.
وقال: {قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون.
سيقولون لله قل أفلا تذكرون.
قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم.
سيقولون لله قل أفلا تتقون.
قل من بيده ملكوت كل شيء
وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون.
سيقولون لله قل فأنى تسحرون} [المؤمنون: 84-89].
وهنا سؤال؟! هل الإيمان بربوبية الله،
أو الاعتراف لله بالخلق والإعادة ينقل
الإنسان من الكفر إلى الإيمان؟
والإجابة أن ذلك وحده لا يكفي، فمن آمن بوجود الله،
وقدرته على الخلق، ثم لم يعبد الله ولم يوحده في ألوهيته،
فليس مؤمنًا، ودليل ذلك أن مشركي مكة كانوا يعترفون لله بالربوبية،
ومع ذلك كانوا مشركين،
وقد أنكر توحيد الربوبية طائفتان الأولى تسمى بـ (الدهرية)،كما حكىالله
قولهم: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا
نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر} [الجاثية: 24].
فهم بذلك قد نسبوا الموت والحياة إلى الدهر،
ولم ينسبوها إلى الله -عز وجل-.
والأخرى ظهرت في العصر الحديث وتسمى بـ (الشيوعية):
والشيوعيون هم الذين ينكرون وجود الله،
ويقولون: لا إله، والكون مادة.
(أي: لا إله موجود والكون جاء وحده بدون خالق).
ولكن المسلم يتعجب من تفكير هؤلاء الضالين
ويحمد الله -عز وجل- على نعمة الإيمان والإسلام.
والمسلم عندما يؤمن بأن الله هو النافع وهو الضار،
فهذا يطمئنه لأنه يؤمن بمن في يديه النفع والضر،
فيطمئن قلبه، وتسكن نفسه، ويرضى بقضائه وقدره،
ويوحده في ألوهيته

تعليقات
إرسال تعليق