القائمة الرئيسية

الصفحات


 بـيـت بالجنة لا يفوتك...



السنن الراتبة المؤكدة ...

عن أم حبيبة بن أبي سفيان رضي الله عنها

 قالت: سمعت رسول الله  يقول:
( ما من عبد مسلم يُصلي لله تعالى كلَّ يوم 
اثنتي عشرةَ ركعة تطوعاً من غير الفريضة،
 إلا بنى الله له بيتاً في الجنة ) رواه مسلم 

╗◄فرصة لا تخليها تفوتك►╚

إنه بيت ...

يطل على ثلاث واجهات :

١- عرش الرحمن

٢- قصر الرسول .


٣- نهر الكوثر .


المـكان:


جنة عرضها السموات والأرض

والــثــمـن:


فقط ١٢ ركعه سنة في اليوم والليلة !!!

و هــــــــــــنّ ..

ركعتان قبل الفجر...
( رَكعتا الفجر خير من الدُّنيا وما فيها )
 الترمذي عن عائشة

 أربع ركعٍ قبل الظهر + و اثنتان  بعده ,,,



قال رسول الله  :
( من حافظ على أربعِ ركعات قبل الظهر،
 وأَربع بعدها، حرَّمه الله على النار )
 الترمذي عن أم حبيبة

ركعتان بعد المغرب


 ركعتان بعد العشاء


وهذه السنن الراتبة المؤكدة ,,,


وهي متعلقة بالفروض ...


و عموماً ... 

قال المصطفى ﷺ ....
(( ما من عبد يسجد لله سجدة،
 إلا رفعه الله بها درجة، وحطَّ عنه بها خطيئة ))
أخرجه مسلم وابن خزيمة عن ثوبان رضي الله عنه 

وزيادة على ذلك ..

‏​‏​‏​( من صلى أربع ركعات قبل العصر ,,,
حرم الله بدنه على النار )
 الطبراني عن أم سلمة

(( مَنْ صَلَّى بعد المغرب سِتَّ ركعات،
 لم يتكلَّمْ فيما بينهنَّ بسوء، 
عُدِلن له بعبادة اثِنتي عشرةَ سنة ))
 رواه ابن ماجة والترمذي وقال غريب، وابن خزيمة عن أبي هريرة 
 وعن علي رضي الله عنه:
( إِن الله وِتْر يُحِبُّ الوِتْرَ، فأوتِرُوا يا أهل القرآن )
أبو داود و الترمذي عن علي بن ابي طالب 

وأما من نوافلنا العامة ,,,
و في مختلف الأوقات و الأزمان و الأمكنة ...:
 صلاة الضُّحى؛
 لحديث أبي هريرة قال:
 "أوصاني حبيبي  بثلاث لن أدعهنَّ ما عِشتُ؛
 بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضُّحى،
 وبألاَّ أنام حتى أُوتِر" مسلم في صلاة المسافرين.
• وقيام الليل؛
 لقوله ﷺ : (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرَّم،
 وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)؛ مسلم في الصيام.
 وصلاة الوتر؛
 لقول أبي هُريرة - رضي الله عنه -:
 "أوصَّاني خليلي بثلاث لا أدعهنَّ حتى أموت؛
 صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وترٍ".

ملاحظات ...
1- رواتِبنا المؤكَّدة قبل وبعد الصلاة اثنتا عشرة ركعة،
 وهناك رواية أخرى تُفيد بأن الرواتب عشْر ركعات فقط؛
 ذكَر البُخاري في صحيحِه عن ابن عُمر رضي الله عنهما قال:
"حفظتُ مِن النبي عشر ركعات؛ ركعتَين قبل الظهر،
 وركعتَين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته،
وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل صلاة الصبح،
وكانت ساعة لا يُدخَل على النبي فيها"،
والزيادة والنقص واضح من الحديثَين في راتبة الظهر فقط

وقال الشوكاني في "نيل الأوطار": "قال أبو جعفر الطبري:
الأربع كانت في كثيرٍ من أحواله، والركعتان في قليلها"؛ 

2- صلاة الضُّحى سُنَّة مُستحبَّة عن النبي  لأدلة،
 منها :  في صحيح مسلم عن أبي ذرٍّ قال:
قال رسول الله:
(يُصبِح على كل سُلامى مِن أحدكم صدقة؛
 فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة،
 وكل تَهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة،
وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهْي عن المنكر صدَقة، 
ويُجزِئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى).
 وفي صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال:
 خرج النبي على أهل قُباء وهم يُصلون الضُّحى،
 فقال: ((صلاة الأوَّابين إذا رمِضَت الفِصال من الضُّحى))،
وهذه الأحاديث الصحيحة تُبيِّن أن صلاة الضُّحى سُنَّة مُستحبَّة،
ووقتها يبدأ من ارتفاع الشمس قدْر رُمحٍ 
- مِن رُبع أو ثُلث ساعة - إلى قبل الظهر ....

* قيام الليل من خصائص هذه الأمة،
 وهو شرَف للمؤمن،
 و قيام الليل كان يربط المسلمين بربِّهم في صدر الإسلام،
 وقد قيل: إن قيام الليل كان فرضًا عليه 
قبل أن تُفرض الصلوات الخمس؛
 لقوله تعالى: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ ﴾
 الإسراء: 79.

ولكنه كان إذا عمِل عملاً داوَم عليه، 
فكان يقوم الليل شكرًا لله؛
كما في حديث عائشة - رضي الله عنها -: 
(أفلا أكون عبدًا شكورًا )، 
وبقِي سُنةً لغيره بقدْر ما يتيسَّر لهم، .

 يجوز قيام الليل في أي جزء من الليل؛
أوله، وأوسطه، وآخره، وهو الأفضل والأكمل؛
 لأنه الثُّلث الأخير، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
 "كان ينام أوَّله، ويقوم آخره، فيُصلي ثم يرجع إلى فراشه،
 فإذا أذَّن المؤذِّن وثَب، فإن كان به حاجة،
 اغتسَل، وإلاَّ توضَّأ وخرَج".

وقيام الليل مَثنى، مَثنى؛ لحديث عبدالله بن عمر قال:
 "سأل رجل النبيَّ  وهو على المنبر:
 ما ترى في صلاة الليل، قال: (مَثنى مثنى،
 فإذا خَشِيَ الصُّبح، صلَّى واحدة، فأوْتَرتْ له ما صلَّى)،
 وإنه كان يقول: (اجعلوا آخر صلاتكم وِترًا)،
 فإن النبي  أمر به".

 صلاة الوتر سُنة مؤكَّدة،
 وحَقٌّ على كل مسلم، ولم يَتركها النبي
 لا في حضَرٍ ولا في سفر، وحثَّ الأمة على المحافظة عليها،
 فقال: (إن الله وِتر يحبُّ الوتر، فأوتِروا يا أهل القرآن).

 هناك الكثير من النوافل الأخرى ؛
 كتحية المسجد، وصلاة الاستخارة وغيرهما،
ومَن زاد من النوافل، أحبَّه الله تعالى؛
 كما جاء في الحديث القُدسي:
 "وما تقرَّب إليّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليّ مما افترضتُه عليه،
وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه،
فإذا أحببتُه، كنت سمعه الذي يسمع به،
وبصره الذي يُبصر به، ويده التي يَبطِش بها،
ورِجله التي يمشي بها، وإن سألني لأُعطينَّه،
وإن استعاذَني لأُعيذَنَّه، 
وما تردَّدت عن شيء أنا فاعله تردُّدي عن قبْض
 نفس المؤمن يَكره الموت وأنا أكره مَساءَته"

تعليقات

التنقل السريع